الخميس، 30 يناير 2014

التعبير الخاص 4

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين وبعد :
***
نظرا لتنبيه بعض الإخوة فيما يخص طول الوقت الذي يبقى فيه التعبير الخاص مغلقا فإننا بإذن الله سنقوم بفتح التعبير الخاص أسبوعيا لمدة يومين أو ثلاثة أيام أواخر كل أسبوع متى ما تيسر ذالك .  
نرجو من الإخوة مراعاة الآتي عند طرح الرؤى :
1 – كتابة اسم تعريف للرائي حتى نميز بين رؤاكم , وكذالك عدم الكتابة بأكثر من معرف .  
2 – لا يجوز نقل الرؤى الخاصة إلا بإذن أصحابها .
3- كتابة بلد الرائي وقت الرؤيا .
هذا وأسال الله التوفيق والسداد للجميع .
أخوكم أبو حفص


الأحد، 5 يناير 2014

رسالة إلى المجاهدين في الشام وأنصارهم .

الحمد لله القائل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ , وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) والصلاة والسلام على النبي العدنان الذي بعث بالسيف بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا وعلى اله وصحبه أجمعين وبعد :
***
فان الأمة لم تهزم في تاريخها قط وتنتكس إلا بسبب احد ثلاثة أسباب .
السبب الأول النزاع والاختلاف فالنزاع يؤدي إلى الفشل وذهاب القوة والوهن ولذالك حذر الله من الاختلاف والتنازع فقال (وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ) .
ولذالك كان النزاع هو أهم الأسباب في حدوث أعظم مصيبة في الإسلام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ألا وهي رفع الخلافة الراشدة ودوران رحى الإسلام .
فعن عبد الله بن مسعود  قال ( تدور رحى الإسلام لخمس وثلاثين ثم يحدث حدث عظيم فان كان فيه هلكتهم فالبحرى وإلا تراخى عليهم سبعين سنة فمن أدرك ذالك رأى ما ينكره ) رواه الطبراني واحمد وغيرهما بسند صحيح .
فكما تعلمون أن النزاع الذي حدث في الأمة بعد مقتل عثمان واختلاف الناس على علي رضي الله عنه وعدم طاعتهم له أدى إلى الفشل ورفع الخلافة الراشدة ولو أطاعوه رضي الله عنه لرشدوا ودخلوا الجنة أكتعين اجمعن كما جاء في الحديث .
فالخلاف والنزاع شر ويؤدي إلى الفشل والهزيمة وظهور الأعداء والعياذ بالله .
أما السبب الثاني فهو المعاصي والذنوب فالمعاصي تؤدي إلى الخور وموت القلوب وعدم الثبات في مواطن النزال ولذالك فر من فر من الصحابة يوم احد وانكشفوا عن النبي صلى الله عليه وسلم بسبب ذنوبهم وكادت أن تحدث كارثة ويقتل النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن الله سلم وحفظ نبيه الكريم بحفظه .
قال الله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا ۖ وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ) .
ولذالك فان تنقية صفوف المجاهدين من أهل الغلو والمعاصي أمر في غاية الأهمية حتى لا يؤتى المجاهدون من قبلهم .
أما السبب الثالث فهو الغدر والخيانة ويكون الغدر من المنافقين معلومي النفاق فالغدر من ابرز صفات المنافقين ولا يمكن أن يصدر من مؤمن ففي الحديث الذي جاء في صفات المنافقين قوله النبي عليه الصلاة والسلام ( وإذا عاهد غدر ) .
ولذالك فان الغدر شر كله ولا يليق بالمؤمن حتى وان كان من باب المقابلة بالمثل ولذالك ثبت في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ( أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك ) .
 وأمثلة انتكاس الأمة بسبب الغدر كثيرة فدخول التتار إلى بغداد كان بسبب غدر وزير الخليفة الرافضي ابن العلقمي عليه من الله ما يستحق وكذالك دخول الصليبيين في هذا الزمان إلى أفغانستان والعراق كله بسبب غدر الرافضة أخزاهم الله .
ولاشك اليوم أيها الإخوة أن الجهاد في الشام يمر بعقبات كثيرة فهو من اعقد الساحات الجهادية في تاريخ الأمة إن لم يكن اعقدها فاليوم اجتمع طواغيت الشرق والغرب والأنظمة السلولية العميلة لإطفاء نور الله في ارض الشام ولتدمير المشروع الجهادي ولتثبيت حكم طغاة الشام .
ولذالك فان على المجاهدين في الشام اليوم مسؤولية عظيمة ولا تستحمل الساحة الجهادية في الشام أي اختلاف أو نزاع بين المجاهدين لان نزاع المجاهدين سيؤدي إلى الفشل وإذا فشل المشروع الجهادي في الشام فستدخل الأمة في دوامات متلاحقة من الصراع والهرج وستسيل دماء لا يعلم قدرها إلا الله وسيؤدي ذالك إلى هلاك صريح العرب ولا تنجلي عنهم الفتنة إلا وهم قليل نادمون .
وطواغيت الشرق والغرب اليوم والأنظمة السلولية التابعة لهم تسعى جاهدة إلى إيقاع الفتنة بين المجاهدين وشق صفوفهم وان يكون باسهم بينهم حتى يفشل المشروع الجهادي ويحموا امن إسرائيل .
ولذالك أيها الإخوة كان لزاما على كل ناصح غيور على الأمة أن يعمل على جمع كلمة المجاهدين وتوحيد صفوفهم وحل الخلافات بينهم وجمع كلمتهم على الحق وذالك لإفشال المخطط الصهيوني الساعي  لإفشال المشروع الجهادي والحفاظ على امن اليهود .
ولاشك اليوم أن الخلافات التي بدأت تبرز في الشام بين المجاهدين نذير شؤم خاصة الخلاف بين القاعدة وبين دولة العراق والشام ورفض الدولة تحكيم الشيخ أيمن الظواهري وفقه الله فيما يخص إعلان الدولة قيام دولة العراق والشام الإسلامية .
وكذالك الخلافات الأخرى التي تظهر بين الفينة والأخرى بين فصائل المجاهدين المختلفة .
ولا أريد في الحقيقة الخوض في تلك الخلافات فهذا مما قد يعمق تلك الخلافات ويؤدي إلى المزيد من النزاع والفتن في صفوف المجاهدين ولكننا سنجتهد في النصح للجميع ونعمل على توحيد الصفوف وجمع الكلمة ولن نسمح بإذن الله بنجاح المخططات التي يسعى لها الطواغيت وكلاب الاستخبارات والأنظمة السلولية لإفشال الجهاد في الشام والعمل على عدم نزول الخلافة فيها .
واليوم للأسف نجد أن بعض المجاهدين وأنصارهم على طرفي نقيض في مسالة الخلافات بين المجاهدين فمنهم من يهون من تلك الخلافات أو ينفيها بالكلية ومنهم من يضخمها ويحولها إلى مسائل شخصية مما زاد من عمق تلك الخلافات وكثرتها .
ولاشك أن التغاضي عن أخطاء المجاهدين لا سيما الإستراتيجية ليس من النصح في شئ بل هو مما يضر بالجهاد فالمؤمنون نصحة والمنافقون غششة ولذالك تسعى الأنظمة السلولية إلى أن لا يلتفت المجاهدون على أخطائهم ولا يعرفوا نقاط ضعفهم ليسرع ذالك في تدمير المشروع الجهادي ويكون حجر عثرة أمام تقدمه .
قال الله تعالى (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) وقال (الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ ۚ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ۗ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
ولذالك فمن باب النصيحة للمجاهدين وقادتهم وأنصارهم في الشام وغيرهم أقدم هذه النصائح في نقاط وأسال الله أن ينفع بها قائلها وقارئها .
أولا : أناشد قادة المجاهدين في الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وجميع الفصائل الجهادية الأخرى التي تسعى إلى إقامة دولة الإسلام وتطبيق شرع الله إن كانوا يرجون من جهادهم الله والدار الآخرة أن يقوموا بعمل مجلس شورى يسند إليه اتخاذ القرارات الإستراتيجية المتعلقة بالجهاد في الشام وإقامة الدولة الإسلامية وكذالك يقوم بتعيين قضاة من علماء الجهاد يتولون الفصل في القضايا التي تكون بين مختلف الفصائل الجهادية .
ولا ينفرد أي فصيل باتخاذ القرارات الاستراتيجية المتعلقة بإقامة دولة الإسلام في الشام ومواجهة المكر الدولي بأهل الشام .
ثانيا : على المجاهدين الحذر من مخططات الأنظمة الصهيونية والسلولية التي تسعى إلى زرع الفتنة بين المجاهدين وتستخدم في ذالك أخبث الطرق وأمكرها كإرسال كلاب المباحث إلى الشام في صورة مجاهدين وهذا حذرت منه الرؤى وحذرنا منه المجاهدين .
ولذالك فان عناصر الاستخبارات المدسوسين يعملون على زرع الفتنة ونشر الخلافات بين المجاهدين ولذالك لا بد من الحرص على تنقية الصفوف وتطهيرها من كلاب المباحث وأهل المعاصي والغلو .
وكذالك فان أجهزة الاستخبارات تعمل على نشر كلابها في المنتديات وتويتر وغيرهما من اجل تعميق الخلافات وإشعال نار الفتنة بين المجاهدين ونشر الأخبار الكاذبة وتضخيم الخلافات أو التطبيل بغرض صرف المجاهدين عن معرفة أخطائهم ونقاط ضعفهم  .  
ثالثا : على المجاهدين وقادتهم أن يتقوا الله ويغلبوا مصلحة الأمة على مصلحة جماعاتهم وفصائلهم وان يتجاوزا الخلافات الشخصية وحظوظ النفس من اجل مصلحة الأمة والجماعة وأهل الشام وان يعلموا أن فشل المشروع الجهادي في الشام سيدخل الأمة في دوامة مظلمة تهراق فيها دماء لا يعلم قدرها إلا الله وان يعلموا أن النزاع يؤدي إلى الفشل وذهاب الريح وربما يؤدي إلى ظهور حزب البعث وقطفه لثمرة الجهاد والعياذ بالله وحينها تصبح الأمة في وضع لا تحسد عليه .
رابعا : رسالة إلى أنصار مجاهدي الدولة والقاعدة اعلموا وفقكم الله انه ليس كل من ينتقد المجاهدين انه محترق وساقط حتى وان اشتد أو أخطا في طريقة نقده للمجاهدين فان من يشتد في النقد ربما يكون أفضل للمجاهدين ممن يداهنهم ويسكت عن أخطائهم ولا يناصحهم , فالمؤمنون نصحة والمنافقون غششة .
احرصوا على الموضوعية واعلموا أن الحق ضالة المؤمن حتى وان خرج من عدوكم .
خامسا : رسالة إلى من ينتقد المجاهدين أقول لهم اتقوا الله في نقدكم ولا تنتقدوا إلا ما يصلح نقده ويكون الحق واضحا لا لبس فيه وعليكم بالطرق الشرعية الصحيحة في النقد والنصيحة وتأكدوا من أن يكون النقد بناء نافعا للجهاد والمجاهدين وامسكوا عن الكلام في الأمور التي تؤدي إلى شماتة الأنظمة السلولية وكلاب المباحث والاستخبارات والمثبطين والمرجفين .
واحذروا من الخوض في الأمور التي تحتاج إلى فصل شرعي فالخوض في تلك القضايا هو نوع من الإرجاف والظلم ولا يخدم الجهاد والمجاهدين في شئ .
سادسا : الخلافة ستخرج لا محالة كما أشارت النصوص سواء نجح المشروع الجهادي في الشام او فشل ففي حال نجاحه سيؤدي الى حقن الدماء إما إذا فشل فستسيل انهار من الدماء لا يعلمها إلا الله .
سابعا : على الجميع الحرص على إصلاح النيات والحذر من أمراض القلوب كالعجب والغرور وحب الرياسة فإنها أمراض فتاكة كفيلة بنقل صاحبها إلى ديوان المنافقين والعياذ بالله .
وليعلم كل واحد ان دين الله منصور به أو بغيره ولا يظنن ظان أن نصرة الإسلام وإقامة دولته متوقفة عليه أو على جماعته فالله ناصر دينه ومعل كلمته وهو اعلم بالمتقين .
اللهم اعز دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك الصالحين .
والله اعلم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين .
كتبه أبو حفص 
الأربعاء، 1 يناير 2014

التعبير الخاص 3

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد :
***
فهذا الموضوع الثالث للتعبير الخاص وسنقوم بفتحه لمدة اسبوعين وسيتم اغلاقه بعد ذالك .
نرجو من الاخوة مراعاة الاتي عند طرح الرؤى :
1 – كتابة اسم تعريف للرائي حتى نميز بين رؤاكم , وكذالك عدم الكتابة باكثر من معرف .  
2 – لا يجوز نقل الرؤى الخاصة الا باذن اصحابها .
3- كتابة بلد الرائي وقت الرؤيا .
هذا واسال الله التوفيق والسداد للجميع .
اخوكم ابو حفص

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاكثر مشاهدة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة