الاثنين، 29 أبريل 2013

مبشرات ومنذرات لاهل الجزيرة الحلقة الاولى



الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد :
***
ساتحدث معكم اليوم ايها الاخوة عن المبشرات والمنذرات الخاصة باهل الجزيرة من دول الامارات وقطر وعمان والكويت والبحرين فهناك الكثير من المبشرات والمنذرات لاهل هذه الدول عرضها بعض الاخوة من هذه الدول وتكلمنا عنها .
اما بلاد الحرمين وثورتها فلها موضوعها الخاص كما تعلمون وسنواصل الحلقات التي ابتداناها ان شاء الله حول ثورة بلاد الحرمين ونعاود الحديث عنها بين الفينة والاخرى فهناك مستجدات على الساحة من الضروري الحديث عنها وسوف نقدم ونؤخر في المواضيع حسب اهميتها والمستجدات على ساحة الاحداث .
واما اليمن ان شاء الله فسيكون لها موضوع خاص نتكلم فيه عن المبشرات والمنذرات الخاصة بها فاوضاع اليمن السياسية والاجتماعية والاقتصادية مختلفة تماما عن دول الخليج الاخرى والرؤى مبشرة لهم بالسيادة والريادة ولذالك سنفرد لها موضوعا خاصا بها ان شاء الله .
وكذالك الكويت وضعها مختلف قليلا ولكن سادمجها مع هذه الدول في هذا الموضوع وان شاء الله سافرد لها مواضيعا خاصة بها فيما بعد .
وفي الحقيقة ايها الاخوة فان انظمة الامارات وقطر والكويت وعمان والبحرين هي من انظمة الكفر الصريح كما تعلمون وتسببت هذه الانظمة في تاخر الامة ونهضتها فهي انظمة صهيو امريكية توالي الصليبيين وتعمل في تحقيق خططهم واجندتهم والتي تهدف في نهاية المطاف الى اقامة النظام العالمي الجديد الذي يقوده الدجال .
فالقواعد الصليبية منتشرة في هذه الدول ويحارب الصليبيون من خلالها المجاهدين ويوجهون الضربات لهم عن طريق الطائرات بدون طيار وغيرها وكذالك هناك فروع لمختلف اجهزة الاستخبارات الصليبية في هذه الدول تعمل من خلالها على ترصد المجاهدين ومحاربة الاسلام الصحيح الداعي للجهاد وتطبيق شرع الله والدخول في السلم كافة واقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة .
وتقوم هذه الانظمة للاسف بتبديد ثروات الامة في دعم الاقتصاد الامريكي واللهو والسرف وتحارب به المجاهدين في سبيل الله والمستضعفين من المسلمين في ارجاء الارض الذين يريدون تحكيم شرع الله وتطبيق دينه واقامة الجهاد في سبيل الله .
وشعوب هذه الدول في الغالب هي شعوب خانعة وغافلة عما يجري حولها خاصة في الامارات وقطر والبحرين وعمان اما الكويت فالحال فيها مختلف عن هذه الدول وهناك صحوة ظاهرة وعندهم هامش حرية غير موجود في دول الخليج الاخرى وكذالك هناك حراك واضح ضد النظام وبداية ثورة عليه .
وكذالك الخبث والفسق منتشر في هذه الدول والعياذ بالله من بيوت الدعارة والربا وشرب الخمر وغير ذالك من المعاصي والذنوب المهلكة والتي اذا انتشرت في مجتمع فانه يوشك ان يحل بهم باس الله ونقمته الذي لايفرق والحال هذه بين الصالح والفاسق ففي الحديث عندما سالت زينب بنت جحش النبي صلى الله عليه وسلم  ( انهلك وفينا الصالحون ؟! ) قال ( نعم اذا كثر الخبث) .
وعلى كل حال ايها الاخوة مخازي هذه الانظمة ونتنها اوضح من ان يذكر فالجميع يعرف ذالك ولايمكن ان تتحرر الامة وتنهض من جديد الا اذا ازيلت هذه الانظمة وقعلت من جذورها ورميت في مزبلة التاريخ .
ولذالك فان الواجب على اهل هذه الدول التحرك ضد هذه الانظمة واسقاطها قبل ان تحل نقمة الله بهم وتنزل بساحتهم ولا ندم ساعة مندم .
وهناك الكثير من الرؤى المنذرة لاهل هذه الدول والمحذرة لهم ولا شك ان هذه الشعوب مقصرة تقصيرا شديدا تجاه هذه الانظمة الصهيو صليبية القارونية ولذالك وجب التحذير والتذكير .
هذه رؤيا منذرة لاحد الاخوة من اهل عمان يقول فيها :
رأيت فيما يرى النائم أنني في ولايتي وفجاة تساقطت الشهب والبحر يقذف بأمواجه الى ارتفاع شاهق ورايت الماء يغمر الأرض مع كون ولايتي تبعد عن البحر أكثر من خمسين كيلو متر وبدت الأرض تتصدع وتتشقق فوقع في نفسي أن الساعة قد قامت فجاء الجواب أنه عذاب ربك ماله من دافع فأخذت ألتفت يمينا وشمالا والاهوال لا توصف فالبيان عاجز عن عرض ما رايت فقلت : أنهلك وفينا الصالحين وكان الصوت قاصف : اذا كثر الخبث , اذا كثر الخبث.
 فالتفت الى جهة مسقط ورايت مخلوقات عظيمة تحمل الحمم من السماء وتقذفه عليها فوقع في نفسي أنها الملأئكة ورايت الدواب تستغيث وتتضرع شي غريب وعجيب وكأن الأمر لا يصدق وكنت أنادي بعض الأخوة ليتجمعو في مكان آمن من الشر الذي أراه ورايت وكانني أحاول الأتصال الى إحدى الاخوان في نزوى فقال أصابها ما أصاب مسقط.
فاستيقظت مذعورا مرعوبا اتصلت بأحد الاخوة في عمان لكوني خارج البلاد منذ عام وأساله ماذا يجري في مسقط وكانت الساعة حسب توقيت السلطنة الحادية عشر والنصف ليلا فيقول بأسى (حفل ساهر) فنبهت أهل بيتي من نومهم وصففنا أقدامنا نبتهل الى الله أن يحفظ عمان ومن فيها من شر المفسدين وولدي يقول لي : ألا ترى اننا تقدمنا في توقيت القيام ؟ فحدثتهم بما رأيت وبقينا الى الفجر نستغفر الله ونتوب اليه وأخذت أوصي إخواني في عمان بسرعة التوبة وكثرة الإستغفار
فهذه الرؤيا ايها الاخوة على ظاهرها ومنذرة بلا شك للناس ومحذرة لهم من قرب حلول نقمة الله وغضبه وعذابه بسبب كثرة الخبث والفسوق والغفلة عن الله وعدم الاخذ على ايدي الظالمن والمجرمين والطواغيت .
فهذه سنة من سنن الله التي لاتتخلف فالناس اذا لم يامروا بالمعروف وينهوا عن المنكر وياخذوا على ايدي الظالمين وياطروهم على الحق خاصة الحكام الطواغيت فانه يوشك ان يعمهم الله بعذاب من عنده والعياذ بالله .
وللاسف فالكثير من هذه الشعوب لاتتحرك لنصرة المظلومين والاخذ على ايدي الطواغيت والظالمين ولا تتحرك الا اذا شعرت بخطر على معاشها وماكلها ومشاربها فكيف تنهض امة فيها امثال هؤلاء الناس ؟!
واهل عمان للاسف لديهم تقصير كبير وتخاذل شديد عن نصرة الامة وقضاياها وعن نصرة المجاهدين فلا تكاد تسمع لهم صوتا ويصدق فيهم قول القائل
ويقضى الامر حين تغيب تيم ...... ولا يستامرون وهم شهود .
فعلى اهل عمان ان يتقوا الله ويبادروا بالتغيير ومحاربة الفساد والخبث وخلع الطواغيت والعمل على اقامة دولة الاسلام قبل ان تصدق الرؤى المنذرة وتتحقق .
وهذه ايضا رؤيا نقلت للموقع راها احد الاخوة من الكويت يقول انه راى ان هناك انفجار عظيم سيغرق الكويت والساحل الشرقي !
وهذه الرؤيا ايضا من الرؤى المنذرة للناس لياخذوا على ايدي الحكام الطواغيت المبددين لاموال الامة وثرواتها في دعم الصليبيين ومحاربة المستضعفين والمجاهدين قبل ان يسلبوا هذه النعم ويحل بهم غضب الله .
وهذه رؤيا اخرى لاخ من الكويت يقول :
انا حلمت قبل سنه يوم الجمعه بموجه عاليه تدخل الكويت والناس تهرب وطائرات سوداء وجنود يقتلون الناس ! انتهى
ولاشك انها رؤيا منذرة من غزو للكويت من جهة خارجية سواء كانت ايران او غيرها .
وهذه رؤيا اخرى ايضا لاخ من الكويت يقول :
حلمت حلم والله يستر منه انه كل شوارع الكويت قوات امريكيه وعند دوار بيتنا مضاد للطيران قوات امريكيه . انتهى
وهذه الرؤيا منذرة من تدخل صليبي جديد في الكويت فهذه الانظمة كما ذكرت لكم انظمة صهيو صليبية وقد ربطت وجودها بالصليبيين واعتمدت عليهم في حمايتهم وتثبيتهم على عروشهم مقابل ضمان المصالح الامريكية وتنفيذ مخططاتهم ودعم اقتصادهم .
وفي الحقيقة ان الرؤى المنذرة من انتشار القوات الصليبية هي رؤى متواترة وكلها تشير الى عودة انتشار القوات الصليبية في دول الخليج بزعم المحافظة على ابار النفط ولكن الامر سيكون ابشع في هذه المرة  وسيستولون على النفط الخليجي كما حدث في العراق .
ولذالك ايها الاخوة فان على شعوب الخليج خلع هؤلاء الحكام الطواغيت قبل ان تحل الكارثة بهذه الدول والشعوب حلولا تاما لا مفر بعده ولابد لهذه الشعوب من عمل تنظيمات جهادية تتولى خلع هؤلاء الحكام والدفاع عن اراضيهم وحمايتها من الصليبيين وهذا لا بد له من تنسيق مع المجاهدين في شتى الميادين بصورة عاجلة فهذه الاحداث تبدو قريبة الان في ظل المتغيرات الحالية في الشام وايران وكوريا الشمالية .
ولذالك على الاخوة في الكويت الاستمرار في الحراك الدائر اليوم في سبيل محاربة الطواغيت وتوسيع المطالب من اجل الوصول الى خلع الطواغيت واقامة حكم اسلامي في الكويت يعيد الامور الى نصابها ويطرد الصليبيين ويصلح ما افسده الطواغيت .
وهناك رؤى مبشرة ان شاء الله ان هذا الحراك سيؤدي الى خلع الطواغيت وارجو ان يكون ذالك الوقت المناسب وقبل سقوط الفاس على الراس وحصول الخسارة التامة والهلاك الاكيد .
احد الاخوة راى رؤيا ان قائلا يخبره بزوال ال سعود وال الصباح في وقت واحد وبعده يحدث امر هام !
فهذه الرؤيا بفضل الله على ظاهرها وهي مبشرة بقرب سقوط ال سعود وال الصباح في وقت واحد والاحداث اليوم في بلاد الحرمين والكويت تبشر بذالك بفضل الله فهناك ثورة واضحة في كلا البلدين تحدث في ان واحد وكلها تبشر بقرب زوال هاتين العائلتين بفضل الله وهلاكهما .
فعلى الاخوة في بلاد الحرمين والكويت مواصلة الضغوط والثورة والقيام بتنظيم الصفوف حتى يحصل المقصود باذن الله وتفقد هذه الانظمة صوابها وتوجه السلاح لشعبها وعندها يحين هلاكها كما حصل في الدول الاخرى التي سقط طواغيتها .
وكما ذكرت لكم في الحلقة الرابعة من ثورة بلاد الحرمين رؤيا العشرين بشرت انه يسقط سبعة من الطواغيت بنفس الطريقة سقط منهم خمسة وبقي اثنان وهذه الرؤيا اكت تلك الرؤيا واوضحت في الحقيقة النظامين الباقيين .
وهذه رؤيا لاخ من قطر ايها الاخوة يقول فيها :
انا ايضا رأيت رؤيا مخيفة لموجات تسونامي عملاقة جاءت علينا وجرفت الناس جرفاً ورأيت العمال والباكستانيين وغيرهم من المقيمين ينجرفون في المياه وانا كنت داخل غرفة مغلقة مع مجموعة من اقربائي نحاول ان نوصد الباب بأقصى طاقة ممكنة حتى لا تغرقنا المياه ولم يساعدني احد سوى شخص واحد ومن ثم هربت لغرفة اخرى ووجدت شابان لا اعرفهما احدهما مصري وفعلت نفس الشيء اوصد الباب بقوة حتى لا تدخل المياه التي اغرقت كل شيء ولم اعد اعلم ماحصل لأهلي انتهى .
وهذه الرؤيا منذرة ايضا وهي على ظاهرها والنظام القطري من انظمة الطاغوت وهو نظام ينفذ الاجندة الصهيو صليبية بكل اخلاص وتفاني بل ان اكبر القواعد الامريكية موجودة في قطر .
وبالرغم من ان النظام القطري فيه شئ من الانفتاحية ويوجد لدى اهل قطر هامش حرية جيد الا انه نظام خبيث كما اسلفنا والخبث منتشر في ارجاء البلد وهذا يدق ناقوس الخطر وفق سنن الله .
ولذالك يجب على اهل قطر التحرك في سبيل اسقاط هذا النظام واخراج الصليبيين من ديارهم واقامة دولة الاسلام والا فلا يلومن الا انفسهم .
وهناك في الحقيقة رؤى اخرى منذرة عرضها بعض الاخوة من قطر وهي منذرة من كساد اقتصادي ودمار يصيبهم سواء بفعل الحرب او بعذاب يصيبهم من تسونامي وغيره كما انذرت الرؤيا السابقة .
وهذه رؤيا لاخ من الامارات يقول فيها :
اني كنت اشوف خريطة الامارات من فوق مب كانها خريطه لا كانها الارض فعلا
بس اشوفها كلهااااا و هي فعلا على شكل الخريطة نفسها .. ثم فجأة
بدا يطلع شي غريب من نهااااااية الغويفات او العديد تقريبا و يمشي بمحاذاة الساحل
يطلع و يتحرك للأمام طول الساحل من هناك الى وقف في : راس الخيمه
وصل الى مشارف راس مسندم لكن لم يكتمل به ((جزء منه))
والذي كان يخرج من طول الساحل هو جدار خيل ……. جدار فولاذي ربما
وكأني اقول ان الحكومة تسوي جدا عشان تحمي البلاد
لماذا ……لا أعلم ..؟؟! لكن اللافت ان الجدار لم يصل الى الفجيره . انتهى
وهذه الرؤيا منذرة من غزو لدولة الامارات او تسونامي او غيره وفي الحقيقة كما ذكرت لكم من قبل انه لو قامت اسرائيل او امريكا بضرب ايران فانها ستوجه صواريخها لدول الساحل الخليجي وبالتالي فان الاهداف الامريكية في دو الخليج وكذالك حقول النفط ستكون في مرمى الصواريخ الايرانية .
ولا ننس في الحقيقة خبث النظام في الامارات وحربه للاسلام وللمجاهدين وعداءه الفاضح للمتستضعفين ووقوفه في صف الطواغيت الذين اطاحت بهم الثورات .
وما زال النظام الاماراتي يقوم باثارة الفتن والاضطرابات في مصر بالتعاون مع النظام السلولي من اجل اسقاط الاخوان والعودة بالنظام السابق واخراج طاغية مصر من السجن .
فهو يقوم بهذه الاعمال بشكل علني ويقوم احمد شفيق ومن معه من ضباط الجيش المصري في النظام السابق المقيمين في الامارات بالتخطيط وادارة الثورة المضادة بدعم غير محدود من طواغيت الامارات وذالك للاطاحة بالاخوان والعودة بالنظام السابق .
ولاشك ان مثل هذه الافعال الدنيئة التي يقوم بها النظام بالامارات ستعجل بزواله وهلاكه فالله يملي للظالم فاذا اخذه لم يفلته وصدق الله القائل ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ) .
وهذه رؤيا اخرى عن الامارات منذرة من كساد اقتصادي وسقوط للعملة تقول الرائية :
رأيت أنني في الامارات وفي سوقها وكانت الاسواق كهوف مرتفعة على كل مدخل للكهف لمبة ولا توجد بضائع والناس قليل ثم جاء رجل سعودي لحيته سوداء وأسمر اللون وملابسه غريبة ثم أقبلت امرأة اماراتية لابسة لفة وعباءة كتف فاستوقفها الرجل السعودي وراح يشكي حاله لها ثم طلب منها أن تعد فلوسه يريد أن يقضي ماعليه ولايحسن العد ففرشافرشة على الارض وأخرج السعودي كيس به قروش كثيرة ونثرها ثم أخذت الاماراتية تعد وهنا أتيت أنا كي أعد وأخذت القروش ورأيتها ووجدت فلوس كويتية لكن ليست مثل عملتنا على الحقيقة ومكتوب رقم صفر بالانجليري واستغربت كيف أعد الصفر وأخذت عملة اماراتية ومكتوب أيضا صفر بالانجليزي واستغربت ففتشت ووجدت 5 فلوس وقلت هذه خمس لكن كيف اجمعها مع الصفر فتركت العد , وانتهت الرؤيا .
فهذه الرؤيا منذرة من كساد اقتصادي وسقوط للعملة ولا شك ان هذا سيحدث اذا قامت حرب مع ايران كما ذكرت وكذالك في حال استمر الحال على ما هو عليه من طغيان النظام والافساد في الارض والصد عن سبيل الله وموالاة الصليبيين فانه يوشك ان يعمهم الله بعذاب ويجعلهم عبرة للناس .
فكثرة الخبث والمعاصي والفسوق والظلم كل هذه الامور ستعجل بالنقمة وزوال النعمة ونزول البلاء فهذه سنة من سنن الله ولن تجد لسنة الله تبديلا .
وكذالك ايها الاخوة رؤيا العشرين المشهورة والتي تكلمنا عنها في الحلقة الرابعة من سلسلة ثورة بلاد الحرمين انذرت من سقوط عشرين برج ومن زلازل تكون جراء الخبث والتمادي في الفسوق والطغيان .
ولا شك ان الامارات من اكثر دول الخليج المعروفة بكثرة الابراج وخاصة في دبي والتي فيها اطول مباني العالم فرؤيا العشرين منذرة من سقوط عشرين برجا .
والزلزال الذي ضرب ايران مؤخرا وصل تاثيره الى الابراج التي في الامارات واخليت بعضها بل وصل تاثيره الى برج المملكة في الرياض .
ولاشك ان هذا انذار من الله وتحذير للناس فزلزال واحد كفيل باسقاط هذا العدد الهائل من الابراج كما اشارت الرؤيا , ولذالك على الناس ان يتقوا الله ويعودوا اليه عودة صادقة ويثوروا على الطواغيت ويخلعوهم ويزيلوا الظلم ويحاربوا المجرمين ويعودوا الى تحكيم شرع الله واقامة دولة الاسلام على منهاج النبوة قبل ان يحل بهم ما انذرت به الرؤى .
وختاما اقول ايها الاخوة انه على شعوب الجزيرة اليوم مسؤولية عظيمة وانه يتوجب عليهم محاربة انظمة الطاغوت وخلعها والا فان سنن الله ماضية على الجميع ولن تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا .
فاذا لم يفعلوا ذالك فانه يوشك ان تنطبق الرؤى المنذرة وينزل باس الله وغضبه .
هذا واسال الله ان يعصمنا واياكم من الفتن ما ظهر منها وما بطن .
والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .
كتبه ابو حفص .
الجمعة، 26 أبريل 2013

التنبيه الى اهمية المراجعة والتصحيح للمشروع الجهادي في ظل المتغيرات .


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على امام المتقين وقائد الغر المحجلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد :

***

فهذه كلمات اوجهها من باب التذكير للمجاهدين الصادقين وقادتهم الذين نفروا في سبيل الله ويقاتلون لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله ولاقامة دولة الاسلام على منهاج النبوة , وذالك لتصحيح المسيرة وتدارك القصور قبل ان يحصل ما لاتحمد عقباه ويؤدي الى انتكاسة في مسيرة الجهاد وتاخر للنصر .

فالامة اليوم تعيش مخاضا عسيرا والاحداث تتسارع وتتداخل والعمل في ظل هذه الاوضاع يحتاج الى دراسة متانية وسرعة بديهة واستعداد تام للتصحيح وتدارك الاخطاء مع قدرة على الابداع والابتكار , وذالك لتوظيف ما يجري اليوم في الامة من ثوارات وتغيير لصالح الجهاد والمجاهدين ولصالح دولة الاسلام على منهاج النبوة التي نرجو ونعمل من اجل خروجها وتحققها .

فالثورات التي حدثت في تونس وليبيا ومصر واليمن والتي تحدث في سوريا وهناك دول اخرى فيها بداية ثورات كالكويت وبلاد الحرمين هذه الثورات قربت في الحقيقة من اقامة دولة الاسلام بصورة اسرع مما تصوره الجميع ولم تكن في حسبان احد .

ولذالك فان كل تيار اليوم يحاول ان يستثمر الاحداث لصالحه في مختلف الدول التي قامت فيها الثورة ويريد ان يحكم ويسيطر بما فيهم التيارات العلمانية والقومية وغير ذالك من تيارات الدجل والنفاق .

ولذالك فان المجاهدين اليوم بحاجة الى تصحيح المسار وتغيير الاستراتيجيات للتعامل مع الاحداث الراهنة فالذي يظهر من المجاهدين اليوم عدم استيعاب ما يحدث الى الان وعدم القدرة على التعامل مع الواقع الجديد بصورة صحيحة واستثمار هذه الثورات والحراك لصالح المشروع الجهادي .

ولذالك فان هذه المرحلة خطيرة وهامة فاذا لم يصحح المجاهدون المسيرة ويتداركوا الاخطاء ويكون لديهم الاستعداد التام للاعتراف بالاخطاء فان العاقبة ستكون وخيمة على الجميع وسيثب اهل الدجل والنفاق وتدخل الامة في دوامة من الفتن والاضطرابات وسيؤدي ذالك بدوره الى تراجع مشروع الخلافة واقامة دولة الاسلام وتراجع المشروع الجهادي .

واخص بالذكر هنا العراق والشام فهما اخطر ساحتين اليوم وسيكون محور الاحداث في الفترة القادمة على هاتين الساحتين وهما الذان سيشكلان مستقبل المنطقة باكملها .

ولذالك لابد من التصحيح ومراجعة الاستراتجيات والحذر من مكر الاعداء وخططهم والحذر من حزب البعث الذي يسعى جاهدا الى العودة من جديد في ثوب من الدجل والخداع وخلط للحق بالباطل ولذالك ستعظم الفتنة بسببهم والحال هذه وقد يقطفون ثمرة جهاد المجاهدين في دولة العراق الاسلامية وجبهة النصرة اذا لم يتدارك المجاهدون الاوضاع ويغيروا من استراتيجياتهم وخططهم .

وللاسف فهناك الكثير من الرؤى المنذرة بعودة حزب البعث من جديد وفرض نفسه على الساحة وافتتان الكثير من الناس بسببهم ولن يكون ذالك للاسف الا في حال تقهقر المشروع الجهادي وتاخره وعدم تدارك المجاهدين للاوضاع .

فهناك رؤى متواترة راها اهل العراق وغيرهم اشارت في مضامينها الى عودة صدام حسين او وجوده وانه لم يقتل !

وهذه الرؤى كما سبق وقلت انه اما ان تكون فيها اشارة الى نظرية الشبيه ان صدقت او انها مرموزة وتشير الى عودة حزب البعث بقوة الى الساحة من جديد وخروج السفياني .

وهذا لن يحدث الا اذا ضعفت شوكة المجاهدين للاسف وتراجع مشروعهم لدى الناس بسبب تراكم الاخطاء وتكاثرها او عدم القدرة على التعامل مع الواقع الجديد مما يؤدي الى تنفير الناس من المشروع الجهادي الداعي الى اقامة دولة الاسلام على منهاج النبوة .

ولذالك ايها الاخوة فاني سالخص نصيحتي هذه في نقاط رئيسية حول ما يجب فعله في الايام المقبلة .

اولا : فيما يتعلق بالشام يجب على المجاهدين ان يفهموا عمق التحديات التي هناك والاطراف المختلفة التي تلعب في ساحة الشام ومقاصد كل طرف واهدافه وبناء على ذالك توضع استراتجيات وخطط لمواجهة هذه التحديات .

فهناك حزب البعث والمتمثل في النظام السوري الذي يحاول جاهدا ان يكسب المعركة ويحرف منحنى الاحداث لصالحه وما زال يملك بعض الاوراق الهامة التي يمكنه اللعب من خلالها كاستفزاز اسرائيل اما باعطاء حزب الله اسلحة كيميائية او ضرب اسرائيل بالصواريخ لجرها للدخول الى سوريا وعندها ستختلط الامور وهذا بدوره قد يكسبهم تعاطف الجماهير ويغير من منحنى الاحداث لصالحهم .

وكذالك فان ورقة الاسلحة الكيميائية التي يملكها النظام السوري قد تستفز الامريكان للدخول الى سوريا وهذا بدوره ايضا سيحرف من منحنى الاحداث ويؤدي الى تشابك الامور ويكسب حزب البعث بعدا جماهيريا وسيؤدي بلاشك الى اتحاد حزبي البعث العراقي والسوري واذا حدث ذالك فاعتقد انها علامة السفياني .

ولذالك فان الاولوية الان هي اسقاط النظام السوري وكسب جماهير الناس في سوريا وتكوين حاضنة شعبية للمجاهدين والتعاون مع مختلف التيارات التي تشترك مع المجاهدين في نفس هذا الهدف .

وكذالك على المجاهدين الحذر من التصادم مع التيارات التي تقاتل النظام السوري والتركيز على قتال النظام واسقاطه .

وكذالك من الاطراف الرئيسية اللاعبة في الساحة الشامية اليوم امريكا واسرائيل , فامريكا يهمها في المقام الاول ان تاتي حكومة عميلة لها وتربح حليفا جديدا يطبق السياسات الامريكية ويضمن امن اسرائيل .

ولذالك فان قيام دولة اسلامية او سيطرة المجاهدين على الاوضاع في سوريا يعتبر خطا احمرا لدى امريكا واسرائيل وسيحاولون منع ذالك بشتى الوسائل ولو ادعى الامر الى التدخل العسكري .

وهنا مكمن الخطر والتحدي الاكبر بالنسبة للمجاهدين في جبهة النصرة ومن كان على منهجهم في الفترة المقبلة .

ولذالك لابد من الحنكة والدهاء السياسي المنضبط بضوابط الشرع للتعامل مع هذا الواقع فامريكا واسرائيل سيحاولون تصفية المجاهدين حتى ربما قبل سقوط النظام السوري .

ولذالك تاتي هنا اهمية الحاضنة الشعبية للمجاهدين والحرص على كسب الناس وايضاح حقيقة مشروعهم بصورة واضحة مع الاخذ بعين الاعتبار احوال الناس والجهل الذين عاشوا فيه بسبب طول ليل النظام السوري .

ولذالك اعتقد ان البيان الذي اصدره امير دولة العراق الاسلامية واعلن فيه تبعية جبهة النصرة للدولة وحل اسم الدولة الى الدولة الاسلامية في الشام والعراق هو بيان مستعجل وفي غير محله , فالاولوية لاسقاط النظام وكسب تاييد الجماهير وطرح مشروع الدولة الاسلامية للناس بعد ذالك بصورة صحيحة ومقنعة وتنظير شرعي صحيح للدولة الاسلامية المراد اقامتها بصورة مفصلة ومقنعة للناس مع الاخذ بعين الاعتبار ان امريكا واسرائيل لن يدعوا المجاهدين ليصلوا لتلك المرحلة .

فبعد اسقاط النظام على المجاهدين الاستعداد لمواجهة امركيا واسرائيل وحلفائهم من دول الخليج وغيرهم الذين سيحاربون المجاهدين ويوجهون الضربات لهم .

وكذالك من اللاعبين الاساسيين في الساحة الشامية حلفاء النظام السوري في روسيا والصين وهؤلاء يسعون جاهدين للابقاء على النظام البعثي الاشتراكي او مجيئ نظام حليف لهم ولذالك لن يسمحوا لامريكا بالاستيلاء على سوريا وضمها الى جانبهم .

وهذا ايضا من التحديات المهمة التي يجب على المجاهدين فهمها ومعرفة المخطط الروسي لمواجهة المخطط الامريكي واستثمار هذا لصالهم ووضع الاستراتيجيات والخطط اللازمة لمواجهة هذه التحديات مع العلم ان جميع هؤلاء متفقون على اهمية اطفاء جذوة الجهاد ومحاربة المجاهدين .

ثانيا ايها الاخوة ما يتعلق باقامة دولة الاسلام الذي يسعى المجاهدون لاقامتها وتحقيقها على ارض الواقع .

فاقول ايها الاخوة اولا لابد من وضوح الطرح والرؤية عند المجاهدين للدولة المراد اقامتها والثورات كشفت عن قصور لدى المجاهدين في هذا الجانب ولم يستوعبوا ما يحدث الى الان وما زالوا في حالة ذهول .

والثورة اليمنية كشفت هذا القصور لدى مجاهدي اليمن حيث كان بامكانهم استثمار احداث اليمن لصالحهم بنسبة كبيرة لو وجدت الرؤية الصحيحة لمفهوم الدولة عندهم .

حيث كانت الفرصة مواتية لاسقاط النظام وقتاله وخلعه من جذوره وكسب حاضنة شعبية كبيرة واقامة دولة اسلامية فعلا ولكن للاسف لم يكن موقفهم قويا وتحركهم كان دون المامول وفوتوا على انفسهم فرصة ثمينة .

ولذالك يجب على المجاهدين البحث في هذا الجانب وتاصيله تاصيلا شرعيا دقيقا والاستعانة بما كتبه الباحثون الثقات في هذا الجانب حتى يسهل عليهم التصرف في مثل هذه المواقف وليغتنموا الفرص بصورة افضل .

وعلى كل حال ايها الاخوة لاقامة دولة الاسلام لا بد من وجود المجتمع الحاضن للدولة وان تكون فيها شعائر الاسلام ظاهرة ولا بد من تحديد صلاحيات الامير وتعيين مجلس شورى يمثل الناس تمثيلا حقيقا ولا بد من ضمان الاليات المناسبة لذالك وكذالك لابد من تحديد الية لمحاسبة الامير والحاكم ومراقبة صرف المال العام وان يكون الامر شورى بين الناس ولابد من ضمان استقلال القضاء وتحديد الالية المناسبة لمحاسبة الحاكم وعزله في حال تقصيره ولا بد من توضيح كيفية ادارة شؤون الدولة ومؤسساتها وضمان حقوق الناس والامور التي كفلها الشرع لهم ولابد من تحديد الية جمع الزكاة وتوزيعها على مستحقيها وغير ذالك من الامور التي لاتكون الدولة الا بها .

وللاسف الان لا يكاد يوجد مشروع مكتوب متكامل مستنبط من الشريعة لاقامة دولة اسلامية على منهاج النبوة ومعظم الموجود عموميات ولذالك ليس من الغريب ان يحدث الفشل اذا سنحت الفرصة لاقامة دولة اسلامية في ظل عدم وجود الرؤية الشرعية الصحيحة لاقامة دولة اسلامية مكان دولة تقوم على الانظمة الكفرية .

والثورات اليوم في الحقيقة تجعل من هذا الامر ضرورة ماسة فلابد ان تكون هناك رؤية شرعية صحيحة متكاملة حسب اوضاع البلد الذي تقوم فيه الثورة وتصبح الفرصة مواتية لاقامة دولة اسلامية .

ولا بد ان يدرك المجاهدون الوقت الذي يجب فيه ان يبدؤوا بعمل الدولة او الوقت الذي يواصلوا فيه قتالهم حتى تتوفر الظروف لاقامة دولة اسلامية وبالتالي يكونوا مجرد تنظيم جهادي له اهداف محددة .

اذن لابد من وجود الافق الواسع والفهم الشرعي الصحيح والتعامل مع الامور والاحداث كل بحسبه والتفريق بين كل منطقة واخرى حسب الواقع والظروف الاجتماعية والسياسية التي تعيشها .

ونحن كنا وما وزلنا نلتمس العذر لقادة المجاهدين وذالك لانهم في حال كر وفر ويصعب عليهم التفرغ لعمل الدراسات الشرعية لتطوير الفكر والمشروع الجهادي ولكنه الان بات ضرورة ملحة ويجب عليهم تفريغ من يقوم بذالك من علماء الجهاد وانصارهم .

ثالثا ايها الاخوة ما يخص الاخطاء فلابد من تدارك الاخطاء وتصحيحها وعمل مراكز للدراسات والابحاث والتطوير بصورة عاجلة فالاحداث الراهنة تدعو لذالك والامة على وشك الدخول في احداث فاصلة في بلاد الشام وجزيرة العرب ولمواجهة هذه الاحداث فلابد من وضع خطط واستراتيجيات بناء على استقراء دقيق للواقع ونظرة شرعية ثاقبة وتصحيح للاخطاء , والا فان الفتن  ستتكاثر وتختلط الامور وسيجد اهل الدجل والنفاق ومحبي الشهرة والزعامات مناخا مناسبا لهم في ظل تلك الظروف .

وكذالك لابد من مراجعة السياسة الشرعية مراجعة دقيقة ومعرفة كيف كان يتعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الناس بمختلف انواعهم وكيف كان يسايس اهل النفاق والدجل الذين يعيشون بين اظهر الناس .

فالنبي صلى الله عليه وسلم ترك قتل عبد الله بن ابي بن سلول ومن هم على شاكلته من معلومي النفاق الذين لهم اثر وحضور عند الناس وكذالك ترك قتل ذي الخويصرة بالرغم من جراته ووقاحته واتهامه للنبي صلى الله عليه وسلم بعدم العدل في قسمة غنائم هوازن .

وهذا كله من باب السياسة الشرعية لان قتل هؤلاء سيكون فتنة للعامة الذين لا يفهمون حقيقة الامور وسيقولون عن النبي صلى الله عليه وسلم انه ملك طاغ يقتل اصحابه ويجد المغرضون فرصة لترويج الاكاذيب والاشاعات التي تضر بدولة الاسلام .

وكذالك ترك النبي صلى الله عليه وسلم جلد عبد الله بن ابي بن سلول لما قال في حادثة الفك ماقال وكان هو الذي تولى كبره ومع ذالك لم يامر النبي صلى الله عليه وسلم بجلده لما سيجر ذالك من الفتن بينما امر بجلد حسان بن ثابت وحمنة بنت ابي جحش رضي الله عنهما !

وكذالك لنا في رفق النبي صلى الله عليه وسلم باصحابه اسوة فلما راى جهدهم في غزوة الاحزاب وان العرب قد رمتهم عن قوس واحدة كتب كتابا يقايض فيه بعض قادة المشركين بالرجوع مقابل نصف ثمار المدينة والقصة معروفة وذالك كله تخفيفا عن اصحابه ورفقا بهم ومحاولة للخروج بهم باقل الخسائر والاضرار .

وكذالك رفقه عليه الصلاة والسلام بالشاب الذي استاذنه بالزنا وكذالك رفقه بالصحابي الذي جامع اهله في نهار رمضان وكذالك رفقه بهم في حجة الوداع لنا في ذالك كله اسوة .

وما احوج الناس اليوم الى الرفق بهم وعذرهم وذالك بسبب تسلط الطواغيت والمجرمين عليهم لعقود طويلة فشاع الجهل وضعف الحال وسقطت الهمم ووهنت العزائم ولذالك لا بد من التعامل مع الناس بالحكمة واخذهم بالرفق ليعودوا الى دين الله ويطبقوه واقعا في حياتهم عن قناعة وعلم .

وفي الحقيقة فان الخلاف الذي حدث بين امير دولة العراق الاسلامية وامير جبهة النصرة ورفض الاخير للبيان ليشير الى وجود خلافات كبيرة بين المجاهدين يجب تداركها وحسمها قبل ان تستفحل ويصعب حلها وتؤدي بعد ذالك الى انشقاق الصفوف وتقهقر المشروع الجهادي  .

وكذالك الخلافات التي حصلت في الصومال بين ابي منصور الامريكي وحركة الشباب المجاهدين وما حصل فيها من اخذ ورد كله في الحقيقة يشير الى وجود خلافات جوهرية لابد من دراستها وتصحيحها .

ومعظم الخلافات التي بين المجاهدين اليوم ناشئة بسبب قصور في الرؤية الشرعية وعدم القدرة على التعامل مع متغيرات الاحداث من منظلقات شرعية صحيحة .

ولذالك فلابد من التاصيل الشرعي الصحيح للجوانب التي يحدث الخلاف بسببها وعمل الدراسات اللازمة لذالك من قادة المجاهدين بصورة عاجلة وذالك لتصحيح المسيرة وواد الفتن .

رابعا ايها الاخوة اقول انه لا بد من التركيز على المنهج السليم وعدم التعصب للجماعات والشخصيات فاذا وجد المنهج السليم فانه لا خوف على الجماعات والتنظيمات الجهادية وغيرها وخاصة في الايام المقبلة التي ستتعاظم فيها الفتن ويكثر فيها الاختلاف ووتنقطع فيها السبل والاتصالات فلايمكن قيام تنظيم مركزي في ظل تلك الظروف .

وبالتالي هنا تكمن اهمية التركيز على المناهج المستنبطة من الشريعة التي تراعي ظروف كل مرحلة من المرحل التي تمر بها الامة .

فاذا كان ذالك تمهدت الامور لاقامة دولة الاسلام وخروج الخلافة باذن الله وتوحد الجميع تحت راية واحدة .

هذا واسال الله ان يهدينا واياكم الى صراطه المستقيم وان يعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن انه سميع قريب .

والله اعلم

كتبه ابو حفص












بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاكثر مشاهدة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة