الاثنين، 18 مارس 2013

نظرة في الأحداث 2

نظرة في الأحداث 2
الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على إمام المرسلين وقائد الغر المحجلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين أما بعد :
***
فخلال الشهر الماضي حصلت الكثير من التطورات والأحداث الهامة ولعل أبرزها ما حدث في غزة من قتال مع اليهود بعد اغتيال الجعبري .
وكذالك الأحداث ما زالت تتوالى في الكويت والمظاهرات الرافضة للقرارات الداعمة للمقربين من النظام الحاكم في الكويت .
وكذالك أحداث الأردن وما فيها من مظاهرات بسبب الغلاء , وكذالك التدافع الحاصل في مصر بين التيارات الإسلامية والقومية والعلمانية وغيرها والتي تزداد توقدا وحدة مع مرور الزمن .
وكذالك من الأحداث الهامة ما يحدث في مالي وتمالؤ الصليبيين وأذنابهم على المجاهدين وأهل الحق الراغبين في إقامة حكم إسلامي وتطبيق شرع الله , بغية إطفاء نور الله والعودة بالناس إلى ظلمات الكفر والضلال والتحاكم الى الطاغوت .
وكذالك الأحداث المتسارعة في بلاد الحرمين وتزايد الخلافات بين ال سعود ومرض الملك وكذالك تصاعد قضية السجناء من المشايخ وأهل العلم في سجون الطواغيت والمجرمين .
وكذالك أحداث سوريا وما يجري فيها من اهراق للدماء وفتن وصراعات وتجاذبات سياسية من أطراف خارجية مختلفة وهو ما زاد الأمور تعقيدا والمشهد تأزما .
وغير ذالك من الأحداث المختلفة الأخرى في السودان واليمن وغيرهما من الدول العربية والإسلامية .

ولاشك أن ما يحدث اليوم من إحداث وتغيير وفتن هو من سنن الله القاضي ب ( إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ) والقاضي ب ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) والقاضي ب( وتلك الأيام نداولها بين الناس ) والقاضي ب ( لتركبن طبقا عن طبق ) .

وقد تواترت الرؤى المنذرة من مما يجري اليوم من أحداث وما يكون في قادم الأيام من تمييز وبلاء وغربلة للناس حتى يعلم الله الصادق من الكاذب والمؤمن من المنافق .
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( كيف بكم وزمان – أو أوشك ا ن يأتي زمان – يغربل الناس فيه غربلة تبقى حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا فكانوا هكذا ) وشبك بين أصابعه فقالوا كيف بنا يا رسول الله ؟ قال ( تأخذون بما تعرفون وتدعون ما تنكرون , تقبلون على أمر خاصتكم وتذرون أمر عامتكم ) رواه أبو داوود واحمد وابن ماجه .
وعنه رضي الله عنهما قال بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ذكر الفتنة او ذكرت عنده فقال ( اذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم وخفت أماناتهم وكانوا هكذا ) وشبك بين أصابعه , قال فقمت اليه فقلت : كيف افعل عند ذالك جلعني الله فداك ؟ قال ( الزم بيتك واملك عليك لسانك وخذ بما تعرف ودع ما تنكر وعليك بامر خاصة نفسك ودع عنك أمر العامة ) . رواه أبو داوود واحمد والنسائي .
وفي الحديث عن الزبير بن عدي قال دخلنا على أنس بن مالك قال فشكونا إليه ما نلقى من الحجاج فقال ما من عام إلا الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم سمعت هذا من نبيكم صلى الله عليه وسلم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح .
ولا شك أيها الإخوة ان زماننا هذا هو عينه الزمان الذي يغربل فيه الناس وتخف الأمانات وتمرج فيه العهود والعياذ بالله .
فالأمة اليوم في غالبها كغثاء السيل وقد كثر اهل النفاق والدجل والكذب وأصبح الدين بالظاهر والاسم لا غير وفرغ الإسلام من مضامينه السامية ومقاصده العظيمة ولذالك يعظم البلاء وتكثر الفتن في زماننا هذا والعياذ بالله .
فالأمة اليوم في طريقها إلى الكثير من الأحداث المتداخلة والتي فيها محن ومنح  وفي خضم تلك الأحداث تخرج الخلافة وتنزل ارض الشام فإذا حدث ذالك فهو إيذان بخروج اشراط الساعة الكبرى والبلابل والزلازل والفتن العظيمة والتي تتوج بخروج المسيح الدجال وذالك حينما يصير الناس إلى فسطاطين كما جاء في الحديث .
فعند ابي داوود من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال كنا قعودا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الفتن فأكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس فقال قائل يا رسول الله وما فتنة الأحلاس قال هي هرب وحرب ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني وإنما أوليائي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل انقضت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من يومه أو من غده  ) صححه الألباني .
فهذا الحديث يدل على أن الفتن ستعصف بالناس حتى يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه وعندها يخرج الدجال ليقود فسطاط أهل الكفر والنفاق فيميز الله بذالك الخبيث من الطيب والمؤمن من المنافق .
وقد تكلمت عن هذا الحديث في بحث السراء والاحلاس وبحث الدهيماء فليراجع هناك .
***
وعلى كل حال أيها الإخوة فاني أرجو أن تقودنا الأحداث الحالية الى خروج الخلافة وهلاك الجبابرة والطواغيت  وزوال أيامهم وخاصة ما يجري في غزة اليوم من أحداث ابتدأت باغتيال نائب قائد القسام الجعبري على أيدي اليهود وما تبع ذالك من أحداث وقتال بين أهل غزة واليهود سقط فيه عشرات الشهداء ومئات الجرحى وكاد يذكرنا بما حدث في غزة قبل أربع سنوات .
وسبق أن ذكرت ونبهت أهل غزة من حملة يقوم بها اليهود من جديد ولن تكون هذه الحملة الأخيرة أيضا فهذا الحملة بمثابة جس نبض ومعرفة مدى القدرات التي اكتسبتها المقاومة خلال هذه الفترة .
ولاشك أن اليهود سيعاودون عملية الاغتيالات مرة أخرى ومحاولة تدمير مكتسبات المقاومة في غزة وأسلحتهم , ولذالك فلا بد من مواصلة الإعداد والاستعداد لمواجهة اليهود مواجهة فاصلة وتحرير كامل فلسطين من أيديهم .
ولاشك أن موقف مصر تغير هذه المرة بسبب ذهاب الحزب الحاكم وطاغية مصر السابق وسيطرة الإخوان على الكثير من مفاصل الدولة بالإضافة إلى رئاسة الجمهورية كل هذا قلب المعادلة وأصبح موقف أهل غزة اقوي في مواجهة اليهود .
وبالرغم من ذالك إلا أن هذه المواقف لا ترتقي إلى المستوى المطلوب للتعامل مع اليهود وغدرهم , وتعاطف غالبية الطواغيت هو للاستهلاك الإعلامي فقط وخوفا من ردة فعل شعوبهم فقد استفادوا من الدرس الماضي والأمة اليوم تعيش في ظل ثورات وتغيير كبير ولذالك فالطواغيت يحذرون اشد الحذر اليوم من ردة فعل شعوبهم أكثر من أي وقت مضى .
وللأسف يحاول الإخوان اليوم اختزال المقاومة في فلسطين وفق رؤية الإخوان ومخططاتهم وحكر القضية عليهم وهذا بلا شك سيعقد الأمور أكثر لان فكر الإخوان لا ينطلق من منطلقات عقدية راسخة بل هو فكر متذبذب ومهترئ وأخشى أن تصبح قضية غزة للاستهلاك الإعلامي فقط إذا لم يقوموا بمواقف صارمة تجاه اليهود .
ليس بسحب السفير فقط كما فعلوا بل بإعلان الجهاد في سبيل الله وفتح معبر رفح بشكل دائم وإمداد أهل غزة بالمال والسلاح وفتح الأبواب أمام المجاهدين للقدوم إلى غزة وتحريرها من أيدي اليهود .
فاذا فعلوا ذالك فلن يدوم الصراع طويلا مع اليهود وسيدخل الرعب الى قلوبهم وسيقوم الاستشهاديون بتحرير فلسطين في وقت وجيز .
هذا الذي يجب أن يكون أما المراهنة على طواغيت العرب والمجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة وغير ذالك فكله سراب خادع لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدماء ومزيد من استخفاف اليهود وتطاولهم على أهل فلسطين وتدنيسهم للمسجد الأقصى وربما هدمه وبناء هيكلهم المزعوم .
وكذالك يجب على الناس اليوم الحذر من تثبيطات الطواغيت والانبطاحيين وحججهم القديمة التي هي من وحي الشياطين بان الأمة غير قادرة على مواجهة اليهود اليوم .
فهذه حجة شيطانية قديمة تشبث بها الطواغيت دهرا من الزمان حتى أصبح الجهاد في أعينهم جريمة من الجرائم التي لا تغتفر ورضوا بالذل وجعلوا السلام هو الحل الوحيد لقضية فلسطين .
ولاشك ان هذه الحجة الواهية مخالفة لأمر الله الذي أمرنا بان نعد لأعدائنا قدر استطاعتنا ثم النصر بعد ذالك يكون من عنده .
قال تعالى ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ) الآية , ويقول سبحانه ( وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم ) .
فالواجب على الناس ان يعدوا ما استطاعوا من قوة وليس شرطا ان يصلوا الى مستوى اعدائهم في القوة المادية فالنصر من عند الله وليس بعدد أو عدة .
وهكذا كان أهل الإسلام على مر العصور وفي معظم معاركهم الكبرى التي خاضوها ضد أعدائهم كانوا في الغالب هم الأقل عددا والأضعف عدة ومع ذالك كانوا ينصرون على أعدائهم نصرا مؤزرا .
وبدر والأحزاب ومؤتة والقادسية واليرموك خير شواهد لذالك .
وبالتالي فان هذه مقولة أننا غير قادرين على المواجهة مقولة شيطانية باطلة فإذا كانت امة المليار وأربعمائة مليون مسلم غير قادرة على المواجهة الآن وهم بهذا العدد فمتى ستكون قادرة ؟
فالواجب هو إعلان الجهاد العام ضد اليهود وفتح أبواب غزة ومعبر رفح لدخول المجاهدين وتحرير فلسطين وعدم حكر الجهاد في فلسطين على فصيل أو جماعة معينة كما يحاول الإخوان فعله اليوم ويقومون بسجن مخالفيهم ومصادرة أسلحتهم وعدتهم حتى لا يبقى احد معهم في الساحة .
فلاشك ان هذا ظلم وجور ومن أسباب الهزيمة والفشل ورد العمل والخزي المبين لمن يقوم بذالك في الدنيا قبل الآخرة .
ونحن نستبشر أيها الإخوة بما جاء في كتب أهل الكتاب من أن نهاية دولة اليهود تكون بعد خمس واربعين سنة من تأسيسها وهو ما يوافق هذا العام بفضل الله .
فأرجو أن لا تنقضي هذه السنة حتى تحل باليهود رجسة الخراب ويبدأ مسلسل زوالهم .
والحمد لله فالرؤى المبشرة بقرب تحرير فلسطين من أيدي اليهود رؤى متواترة ولم يبق إلا تحققها وحدوثها .
***
وانتقل للحديث عن أحداث الجزيرة بدءا من الكويت التي خطا فيها أهلها خطوات جيدة في سبيل التغيير ومعارضة طاغوتهم .
ولكنها لا تزال قليلة وغير كافية من اجل الخروج من سيطرة الطواغيت من آل الصباح وأذنابهم وغسل العار الذي لحق بهم جراء موالاتهم للصليبيين وما اقترفوه في حق الأمة .
فالكويت تجاهر بولائها للصليبيين من الأمريكان وغيرهم من دول الصليب وهناك قواعد للصليبيين فيها وقد ضربت العراق وأفغانستان من تلك القواعد , ولا شك أن هذا كفر صريح وناقض من نواقض الإسلام والعياذ بالله .
ولذالك فالواجب على أهل الكويت الضغط باتجاه خلع الطاغوت وتغيير النظام الحاكم وتحكيم شرع الله ونبذ ما سواه وطرد الصليبيين وإخراجهم من ارض الكويت أذلة صاغرين .
فهذه هي الامور التي يجب التركيز عليها وذالك لتعلقها بالأصول ثم تأتي بقية الأمور تبعا لذالك .
وعلى الدعاة والمجاهدين استغلال هامش الحرية المتاح لديهم نوعا ما وهم يتميزون على دول الخليج الأخرى من هذه الناحية فلديهم هامش حرية جيد يستطيعون من خلاله إيصال رسائلهم واستنهاض الأمة والضغط من اجل خلع الطواغيت من آل الصباح وأذنابهم .
***
وأما بلاد الحرمين فالأحداث فيها تتسارع والخلافات بين ال سعود ما عادت تخفى على الناس وهناك سخط بين بعضهم لقرارات الملك الاستبدادية المتعلقة باختيار ولي العهد دون الرجوع لهيئة البيعة وأصبحت هذه الخلافات علنية وخرجت في وسائل الإعلام وهي غير خافية .
والرؤى بفضل الله مبشرة بان هذه الخلافات ستتفاقم بعد هلاك ملكهم , وهي تشير إلى قرب ذالك وهذا بلا شك سيساعد في التغيير والتحرر من قبضة آل سعود .
ولاشك ا ن الناس في بلاد الحرمين مقصرون تقصيرا كبيرا وخاصة فيما يتعلق بقضية الأسرى والمشايخ المعتقلين لسنوات دون محاكمات ومن حوكم منهم فان أحكام إدانته تكون معدة مسبقا ولا يمكن أن يحصل على محاكمة عادلة .
وقد ساءني والله ما ذكر عن الشيخ العلوان وانه مريض وبحاجة ماسة الى العلاج ومع ذالك يرفض الطواغيت علاجه إمعانا في إذلاله واهانته فأسال الله أن يجعل ذالك حسرة في قلوبهم .
وكذالك ما حدث لوالدة الشيخ فارس الزهراني من اهانة وإذلال عند زيارة ابنها مما يدل على فقدان الطواغيت وأذنابهم والكثير من الناس في بلاد الحرمين لمعاني الرجولة والكرامة والنخوة .
وإلا كيف يرضى الناس بحدوث ذالك في بلاد الحرمين ومهبط الوحي والعياذ بالله , وإلا فان الواجب في حقيقة الحال هو كسر يد من يتطاول على النساء ويذلهن ناهيك عن امرأة مقعدة لا تستطيع الحركة !!!
ولكن كما ذكرت سابقا فان رجال السجون والمباحث من أخبث خلق الله وأرذلهم وأحقرهم فلا يعمل هذه الأعمال إلى فجرة الناس والمرتدين عن دينهم والزنادقة وأكابر المجرمين .
ويجب على الناس عدم السكوت على هؤلاء أو تركهم وإلا فان البلاء سيعم الجميع كما هو حاصل اليوم واذا نزل باس الله فانه ينزل بالجميع والحال هذه وفي الحديث ( أنهلك فينا الصالحون ) قال ( نعم إذا كثر الخبث ) .
وبالله أي خبث وفساد وجرم أعظم مما يقوم به هؤلاء الفجار والمرتدين والزنادقة في مهبط الوحي .
وعلى كل حال فالرؤى منذرة من فتن واهراق للدماء في بلاد الحرمين أعظم مما حصل في ليبيا ومما يحدث في سوريا .
فالناس للأسف انشغلوا عن مسائل الأصول بالفروع واتبعوا أذناب البقر واخذوا يلهثون وراء والوظائف والشرهات وشاع الحسد والغش والكذب وتركوا الإنكار على الطواغيت ومحاسبتهم فعليهم والحال هذه إما أن يرجعوا إلى ربهم وإلا فلينتظروا ما أنذرت به الرؤى من بلاء وفتن ودماء .
***
وكذالك الحال بالنسبة لأهل الأردن فان الواجب عليهم هو خلع الطاغوت الخبيث الذي حول الاردن لحارس امين لأمن إسرائيل وضمان بقاء دولتهم .
ولاشك أن ملك الأردن من أخبث الملوك وأشدهم على الإسلام وهو خادم مطيع للصليبيين ويفضلونه على سائر الملوك والرؤساء العرب وذالك لإخلاصه الشديد لهم .
ولذالك فان اوجب الواجبات على  أهل الأردن هو خلع هذا الطاغية وتغيير النظام الحاكم وتطبيق شرع الله ونبذ شرع الطاغوت .
فان فعلوا ذالك فتح الله عليهم وإلا فلا يلومن إلا أنفسهم ولينتظروا المزيد من الفتن والبلاء وتسلط الطاغوت .
***
وأما بالنسبة لسوريا وما يحدث فيها فان الرؤى بفضل الله متواترة ومبشرة بهلاك بشار وجنده وهزيمتهم شر هزيمة وانتصار أهل سوريا هذا لا شك فيه بإذن الله .
ولكن للأسف استطاعت قطر ومن معها من دول الخليج الأخرى فرض أجندات أمريكية صليبية على الثوار لضمان أن تكون الحكومة القادمة على الخط الأمريكي ولا تخرج عليه .
فالفتن ستتواصل بعد هلاك بشار بلا شك وستتفاقم الأزمة بسبب التدخل الخبيث من دول الخليج وحلفاء أمريكا والصليبيين وسيكون وبالا عليهم بإذن الله .
و الواجب الآن دفع العدو الصائل ومجاهدة بشار وجنوده وبعد ذالك على أهل السنة والمجاهدين تقدير الأمور حسب معطيات الواقع لديهم والنظر في إمكانية تأسيس إمارة إسلامية إذا توافرت شروطها . والتعامل مع الأمور من منطلقات شرعية صحيحة وفق معطيات الواقع .
***
وعلى كل حال أيها الإخوة اعتقد أن هذا العام ما زال يحمل بعض المفاجآت وأرجوان يكون في طياته حدث تاريخي يغير مجرى التاريخ والأحداث لصالح الإسلام والمسلمين .
وأسال الله أن يجنبنا وإياكم الفتن ما ظهر منها وما بطن .
والله اعلم .
كتبه أبو حفص .

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

السلام عليكم يا شيخنا رأيت مره اني في مكان غريب به ستاءر شديده البياض و سراير أيضا بملاءات شديده البياض و يكون سرير بطول الغرفه و سرير بعرض الغرفه و هكذا كل السراير على طول الغرفه وأنا أسير في الغرفه و ابحث عن شخص او شيء و لا أجده و ارى على بعض السراير رحل و كأنه يجامع امراه و لكني لا أراها ولا اري عورته ولكني ارى كتفه فقط ثم أخرج من احد أبواب هذه الغرفه الكبيرة لأجد نفسي امام حمام سباحه كبير و لكن البنات تجلس على اليمين مع بعض و الشباب يجلس على اليسار مع بعض ....الكل سعيد يتحدث و ياكل ويشرب عصير و يوجد في أحد الأركان ستاند كبير كأنه محل العصير وأنا أسير بينهم و ابحث عن شخص ما و لا أجده فمللت البحث ثم تركتهم و أنزل حمام والسباحه لاسبح به. (أم محمد).

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاكثر مشاهدة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة