الجمعة، 26 أبريل 2013

التنبيه الى اهمية المراجعة والتصحيح للمشروع الجهادي في ظل المتغيرات .


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على امام المتقين وقائد الغر المحجلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد :

***

فهذه كلمات اوجهها من باب التذكير للمجاهدين الصادقين وقادتهم الذين نفروا في سبيل الله ويقاتلون لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله ولاقامة دولة الاسلام على منهاج النبوة , وذالك لتصحيح المسيرة وتدارك القصور قبل ان يحصل ما لاتحمد عقباه ويؤدي الى انتكاسة في مسيرة الجهاد وتاخر للنصر .

فالامة اليوم تعيش مخاضا عسيرا والاحداث تتسارع وتتداخل والعمل في ظل هذه الاوضاع يحتاج الى دراسة متانية وسرعة بديهة واستعداد تام للتصحيح وتدارك الاخطاء مع قدرة على الابداع والابتكار , وذالك لتوظيف ما يجري اليوم في الامة من ثوارات وتغيير لصالح الجهاد والمجاهدين ولصالح دولة الاسلام على منهاج النبوة التي نرجو ونعمل من اجل خروجها وتحققها .

فالثورات التي حدثت في تونس وليبيا ومصر واليمن والتي تحدث في سوريا وهناك دول اخرى فيها بداية ثورات كالكويت وبلاد الحرمين هذه الثورات قربت في الحقيقة من اقامة دولة الاسلام بصورة اسرع مما تصوره الجميع ولم تكن في حسبان احد .

ولذالك فان كل تيار اليوم يحاول ان يستثمر الاحداث لصالحه في مختلف الدول التي قامت فيها الثورة ويريد ان يحكم ويسيطر بما فيهم التيارات العلمانية والقومية وغير ذالك من تيارات الدجل والنفاق .

ولذالك فان المجاهدين اليوم بحاجة الى تصحيح المسار وتغيير الاستراتيجيات للتعامل مع الاحداث الراهنة فالذي يظهر من المجاهدين اليوم عدم استيعاب ما يحدث الى الان وعدم القدرة على التعامل مع الواقع الجديد بصورة صحيحة واستثمار هذه الثورات والحراك لصالح المشروع الجهادي .

ولذالك فان هذه المرحلة خطيرة وهامة فاذا لم يصحح المجاهدون المسيرة ويتداركوا الاخطاء ويكون لديهم الاستعداد التام للاعتراف بالاخطاء فان العاقبة ستكون وخيمة على الجميع وسيثب اهل الدجل والنفاق وتدخل الامة في دوامة من الفتن والاضطرابات وسيؤدي ذالك بدوره الى تراجع مشروع الخلافة واقامة دولة الاسلام وتراجع المشروع الجهادي .

واخص بالذكر هنا العراق والشام فهما اخطر ساحتين اليوم وسيكون محور الاحداث في الفترة القادمة على هاتين الساحتين وهما الذان سيشكلان مستقبل المنطقة باكملها .

ولذالك لابد من التصحيح ومراجعة الاستراتجيات والحذر من مكر الاعداء وخططهم والحذر من حزب البعث الذي يسعى جاهدا الى العودة من جديد في ثوب من الدجل والخداع وخلط للحق بالباطل ولذالك ستعظم الفتنة بسببهم والحال هذه وقد يقطفون ثمرة جهاد المجاهدين في دولة العراق الاسلامية وجبهة النصرة اذا لم يتدارك المجاهدون الاوضاع ويغيروا من استراتيجياتهم وخططهم .

وللاسف فهناك الكثير من الرؤى المنذرة بعودة حزب البعث من جديد وفرض نفسه على الساحة وافتتان الكثير من الناس بسببهم ولن يكون ذالك للاسف الا في حال تقهقر المشروع الجهادي وتاخره وعدم تدارك المجاهدين للاوضاع .

فهناك رؤى متواترة راها اهل العراق وغيرهم اشارت في مضامينها الى عودة صدام حسين او وجوده وانه لم يقتل !

وهذه الرؤى كما سبق وقلت انه اما ان تكون فيها اشارة الى نظرية الشبيه ان صدقت او انها مرموزة وتشير الى عودة حزب البعث بقوة الى الساحة من جديد وخروج السفياني .

وهذا لن يحدث الا اذا ضعفت شوكة المجاهدين للاسف وتراجع مشروعهم لدى الناس بسبب تراكم الاخطاء وتكاثرها او عدم القدرة على التعامل مع الواقع الجديد مما يؤدي الى تنفير الناس من المشروع الجهادي الداعي الى اقامة دولة الاسلام على منهاج النبوة .

ولذالك ايها الاخوة فاني سالخص نصيحتي هذه في نقاط رئيسية حول ما يجب فعله في الايام المقبلة .

اولا : فيما يتعلق بالشام يجب على المجاهدين ان يفهموا عمق التحديات التي هناك والاطراف المختلفة التي تلعب في ساحة الشام ومقاصد كل طرف واهدافه وبناء على ذالك توضع استراتجيات وخطط لمواجهة هذه التحديات .

فهناك حزب البعث والمتمثل في النظام السوري الذي يحاول جاهدا ان يكسب المعركة ويحرف منحنى الاحداث لصالحه وما زال يملك بعض الاوراق الهامة التي يمكنه اللعب من خلالها كاستفزاز اسرائيل اما باعطاء حزب الله اسلحة كيميائية او ضرب اسرائيل بالصواريخ لجرها للدخول الى سوريا وعندها ستختلط الامور وهذا بدوره قد يكسبهم تعاطف الجماهير ويغير من منحنى الاحداث لصالحهم .

وكذالك فان ورقة الاسلحة الكيميائية التي يملكها النظام السوري قد تستفز الامريكان للدخول الى سوريا وهذا بدوره ايضا سيحرف من منحنى الاحداث ويؤدي الى تشابك الامور ويكسب حزب البعث بعدا جماهيريا وسيؤدي بلاشك الى اتحاد حزبي البعث العراقي والسوري واذا حدث ذالك فاعتقد انها علامة السفياني .

ولذالك فان الاولوية الان هي اسقاط النظام السوري وكسب جماهير الناس في سوريا وتكوين حاضنة شعبية للمجاهدين والتعاون مع مختلف التيارات التي تشترك مع المجاهدين في نفس هذا الهدف .

وكذالك على المجاهدين الحذر من التصادم مع التيارات التي تقاتل النظام السوري والتركيز على قتال النظام واسقاطه .

وكذالك من الاطراف الرئيسية اللاعبة في الساحة الشامية اليوم امريكا واسرائيل , فامريكا يهمها في المقام الاول ان تاتي حكومة عميلة لها وتربح حليفا جديدا يطبق السياسات الامريكية ويضمن امن اسرائيل .

ولذالك فان قيام دولة اسلامية او سيطرة المجاهدين على الاوضاع في سوريا يعتبر خطا احمرا لدى امريكا واسرائيل وسيحاولون منع ذالك بشتى الوسائل ولو ادعى الامر الى التدخل العسكري .

وهنا مكمن الخطر والتحدي الاكبر بالنسبة للمجاهدين في جبهة النصرة ومن كان على منهجهم في الفترة المقبلة .

ولذالك لابد من الحنكة والدهاء السياسي المنضبط بضوابط الشرع للتعامل مع هذا الواقع فامريكا واسرائيل سيحاولون تصفية المجاهدين حتى ربما قبل سقوط النظام السوري .

ولذالك تاتي هنا اهمية الحاضنة الشعبية للمجاهدين والحرص على كسب الناس وايضاح حقيقة مشروعهم بصورة واضحة مع الاخذ بعين الاعتبار احوال الناس والجهل الذين عاشوا فيه بسبب طول ليل النظام السوري .

ولذالك اعتقد ان البيان الذي اصدره امير دولة العراق الاسلامية واعلن فيه تبعية جبهة النصرة للدولة وحل اسم الدولة الى الدولة الاسلامية في الشام والعراق هو بيان مستعجل وفي غير محله , فالاولوية لاسقاط النظام وكسب تاييد الجماهير وطرح مشروع الدولة الاسلامية للناس بعد ذالك بصورة صحيحة ومقنعة وتنظير شرعي صحيح للدولة الاسلامية المراد اقامتها بصورة مفصلة ومقنعة للناس مع الاخذ بعين الاعتبار ان امريكا واسرائيل لن يدعوا المجاهدين ليصلوا لتلك المرحلة .

فبعد اسقاط النظام على المجاهدين الاستعداد لمواجهة امركيا واسرائيل وحلفائهم من دول الخليج وغيرهم الذين سيحاربون المجاهدين ويوجهون الضربات لهم .

وكذالك من اللاعبين الاساسيين في الساحة الشامية حلفاء النظام السوري في روسيا والصين وهؤلاء يسعون جاهدين للابقاء على النظام البعثي الاشتراكي او مجيئ نظام حليف لهم ولذالك لن يسمحوا لامريكا بالاستيلاء على سوريا وضمها الى جانبهم .

وهذا ايضا من التحديات المهمة التي يجب على المجاهدين فهمها ومعرفة المخطط الروسي لمواجهة المخطط الامريكي واستثمار هذا لصالهم ووضع الاستراتيجيات والخطط اللازمة لمواجهة هذه التحديات مع العلم ان جميع هؤلاء متفقون على اهمية اطفاء جذوة الجهاد ومحاربة المجاهدين .

ثانيا ايها الاخوة ما يتعلق باقامة دولة الاسلام الذي يسعى المجاهدون لاقامتها وتحقيقها على ارض الواقع .

فاقول ايها الاخوة اولا لابد من وضوح الطرح والرؤية عند المجاهدين للدولة المراد اقامتها والثورات كشفت عن قصور لدى المجاهدين في هذا الجانب ولم يستوعبوا ما يحدث الى الان وما زالوا في حالة ذهول .

والثورة اليمنية كشفت هذا القصور لدى مجاهدي اليمن حيث كان بامكانهم استثمار احداث اليمن لصالحهم بنسبة كبيرة لو وجدت الرؤية الصحيحة لمفهوم الدولة عندهم .

حيث كانت الفرصة مواتية لاسقاط النظام وقتاله وخلعه من جذوره وكسب حاضنة شعبية كبيرة واقامة دولة اسلامية فعلا ولكن للاسف لم يكن موقفهم قويا وتحركهم كان دون المامول وفوتوا على انفسهم فرصة ثمينة .

ولذالك يجب على المجاهدين البحث في هذا الجانب وتاصيله تاصيلا شرعيا دقيقا والاستعانة بما كتبه الباحثون الثقات في هذا الجانب حتى يسهل عليهم التصرف في مثل هذه المواقف وليغتنموا الفرص بصورة افضل .

وعلى كل حال ايها الاخوة لاقامة دولة الاسلام لا بد من وجود المجتمع الحاضن للدولة وان تكون فيها شعائر الاسلام ظاهرة ولا بد من تحديد صلاحيات الامير وتعيين مجلس شورى يمثل الناس تمثيلا حقيقا ولا بد من ضمان الاليات المناسبة لذالك وكذالك لابد من تحديد الية لمحاسبة الامير والحاكم ومراقبة صرف المال العام وان يكون الامر شورى بين الناس ولابد من ضمان استقلال القضاء وتحديد الالية المناسبة لمحاسبة الحاكم وعزله في حال تقصيره ولا بد من توضيح كيفية ادارة شؤون الدولة ومؤسساتها وضمان حقوق الناس والامور التي كفلها الشرع لهم ولابد من تحديد الية جمع الزكاة وتوزيعها على مستحقيها وغير ذالك من الامور التي لاتكون الدولة الا بها .

وللاسف الان لا يكاد يوجد مشروع مكتوب متكامل مستنبط من الشريعة لاقامة دولة اسلامية على منهاج النبوة ومعظم الموجود عموميات ولذالك ليس من الغريب ان يحدث الفشل اذا سنحت الفرصة لاقامة دولة اسلامية في ظل عدم وجود الرؤية الشرعية الصحيحة لاقامة دولة اسلامية مكان دولة تقوم على الانظمة الكفرية .

والثورات اليوم في الحقيقة تجعل من هذا الامر ضرورة ماسة فلابد ان تكون هناك رؤية شرعية صحيحة متكاملة حسب اوضاع البلد الذي تقوم فيه الثورة وتصبح الفرصة مواتية لاقامة دولة اسلامية .

ولا بد ان يدرك المجاهدون الوقت الذي يجب فيه ان يبدؤوا بعمل الدولة او الوقت الذي يواصلوا فيه قتالهم حتى تتوفر الظروف لاقامة دولة اسلامية وبالتالي يكونوا مجرد تنظيم جهادي له اهداف محددة .

اذن لابد من وجود الافق الواسع والفهم الشرعي الصحيح والتعامل مع الامور والاحداث كل بحسبه والتفريق بين كل منطقة واخرى حسب الواقع والظروف الاجتماعية والسياسية التي تعيشها .

ونحن كنا وما وزلنا نلتمس العذر لقادة المجاهدين وذالك لانهم في حال كر وفر ويصعب عليهم التفرغ لعمل الدراسات الشرعية لتطوير الفكر والمشروع الجهادي ولكنه الان بات ضرورة ملحة ويجب عليهم تفريغ من يقوم بذالك من علماء الجهاد وانصارهم .

ثالثا ايها الاخوة ما يخص الاخطاء فلابد من تدارك الاخطاء وتصحيحها وعمل مراكز للدراسات والابحاث والتطوير بصورة عاجلة فالاحداث الراهنة تدعو لذالك والامة على وشك الدخول في احداث فاصلة في بلاد الشام وجزيرة العرب ولمواجهة هذه الاحداث فلابد من وضع خطط واستراتيجيات بناء على استقراء دقيق للواقع ونظرة شرعية ثاقبة وتصحيح للاخطاء , والا فان الفتن  ستتكاثر وتختلط الامور وسيجد اهل الدجل والنفاق ومحبي الشهرة والزعامات مناخا مناسبا لهم في ظل تلك الظروف .

وكذالك لابد من مراجعة السياسة الشرعية مراجعة دقيقة ومعرفة كيف كان يتعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الناس بمختلف انواعهم وكيف كان يسايس اهل النفاق والدجل الذين يعيشون بين اظهر الناس .

فالنبي صلى الله عليه وسلم ترك قتل عبد الله بن ابي بن سلول ومن هم على شاكلته من معلومي النفاق الذين لهم اثر وحضور عند الناس وكذالك ترك قتل ذي الخويصرة بالرغم من جراته ووقاحته واتهامه للنبي صلى الله عليه وسلم بعدم العدل في قسمة غنائم هوازن .

وهذا كله من باب السياسة الشرعية لان قتل هؤلاء سيكون فتنة للعامة الذين لا يفهمون حقيقة الامور وسيقولون عن النبي صلى الله عليه وسلم انه ملك طاغ يقتل اصحابه ويجد المغرضون فرصة لترويج الاكاذيب والاشاعات التي تضر بدولة الاسلام .

وكذالك ترك النبي صلى الله عليه وسلم جلد عبد الله بن ابي بن سلول لما قال في حادثة الفك ماقال وكان هو الذي تولى كبره ومع ذالك لم يامر النبي صلى الله عليه وسلم بجلده لما سيجر ذالك من الفتن بينما امر بجلد حسان بن ثابت وحمنة بنت ابي جحش رضي الله عنهما !

وكذالك لنا في رفق النبي صلى الله عليه وسلم باصحابه اسوة فلما راى جهدهم في غزوة الاحزاب وان العرب قد رمتهم عن قوس واحدة كتب كتابا يقايض فيه بعض قادة المشركين بالرجوع مقابل نصف ثمار المدينة والقصة معروفة وذالك كله تخفيفا عن اصحابه ورفقا بهم ومحاولة للخروج بهم باقل الخسائر والاضرار .

وكذالك رفقه عليه الصلاة والسلام بالشاب الذي استاذنه بالزنا وكذالك رفقه بالصحابي الذي جامع اهله في نهار رمضان وكذالك رفقه بهم في حجة الوداع لنا في ذالك كله اسوة .

وما احوج الناس اليوم الى الرفق بهم وعذرهم وذالك بسبب تسلط الطواغيت والمجرمين عليهم لعقود طويلة فشاع الجهل وضعف الحال وسقطت الهمم ووهنت العزائم ولذالك لا بد من التعامل مع الناس بالحكمة واخذهم بالرفق ليعودوا الى دين الله ويطبقوه واقعا في حياتهم عن قناعة وعلم .

وفي الحقيقة فان الخلاف الذي حدث بين امير دولة العراق الاسلامية وامير جبهة النصرة ورفض الاخير للبيان ليشير الى وجود خلافات كبيرة بين المجاهدين يجب تداركها وحسمها قبل ان تستفحل ويصعب حلها وتؤدي بعد ذالك الى انشقاق الصفوف وتقهقر المشروع الجهادي  .

وكذالك الخلافات التي حصلت في الصومال بين ابي منصور الامريكي وحركة الشباب المجاهدين وما حصل فيها من اخذ ورد كله في الحقيقة يشير الى وجود خلافات جوهرية لابد من دراستها وتصحيحها .

ومعظم الخلافات التي بين المجاهدين اليوم ناشئة بسبب قصور في الرؤية الشرعية وعدم القدرة على التعامل مع متغيرات الاحداث من منظلقات شرعية صحيحة .

ولذالك فلابد من التاصيل الشرعي الصحيح للجوانب التي يحدث الخلاف بسببها وعمل الدراسات اللازمة لذالك من قادة المجاهدين بصورة عاجلة وذالك لتصحيح المسيرة وواد الفتن .

رابعا ايها الاخوة اقول انه لا بد من التركيز على المنهج السليم وعدم التعصب للجماعات والشخصيات فاذا وجد المنهج السليم فانه لا خوف على الجماعات والتنظيمات الجهادية وغيرها وخاصة في الايام المقبلة التي ستتعاظم فيها الفتن ويكثر فيها الاختلاف ووتنقطع فيها السبل والاتصالات فلايمكن قيام تنظيم مركزي في ظل تلك الظروف .

وبالتالي هنا تكمن اهمية التركيز على المناهج المستنبطة من الشريعة التي تراعي ظروف كل مرحلة من المرحل التي تمر بها الامة .

فاذا كان ذالك تمهدت الامور لاقامة دولة الاسلام وخروج الخلافة باذن الله وتوحد الجميع تحت راية واحدة .

هذا واسال الله ان يهدينا واياكم الى صراطه المستقيم وان يعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن انه سميع قريب .

والله اعلم

كتبه ابو حفص












13 التعليقات:

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته شيحنا الفاضل
اذا كان خروج السفياني من علامات الساعة الكبرى التي جاءت بها النصوص وخروجه مؤذن بخروج المهدي فالسفياني والمهدي يخرجان كفرسي رهان فلاشئ سيمنع خروجه

غير معرف يقول...

ملاحظة ربما غفل عنها إخواننا المجاهدين:
إقامة دولة الاسلام على أرض الاسلام مطلب و لكنهم غفلوا
عن السنة الكونية وهي اللتي اتبعها الرسول صلى الله عليه و سلم: كما قال الصحابة أن الرسول كان يفرغنا ثم يملأنا.
إذا لإقامة دولة الاسلام الخلافة الراشدة لابد من التفكيك للمنظومة قبل انشاء الدولة
أقصد به تفكيك دول سايكس بيكو و تداخلها و من ثم انشاء الخلافة
فلن يستطيعوا انشاء دولة الخلافة الا باسقاط الدول التي تدين بالولاء للغرب

غير معرف يقول...

ام خطاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله سبحانه اراد ان تحدث ثورة في بلاد الشام ولن تقوم الخلافة الان الا بعد خروج المهدي .
وبالنسبة للسفياني انا اوافقك والله اعلم ان صدام لاني نظرت في جوجل الى صورته الاصليه له غمازة في ذقنه وله شامة في جانب خده الايسر وفي طبيب الماني اكد انه اجرى بالليزر لازالة شعر لحيته لانه كان يعاني من حساسية والشخص الاعدموه ليس له غمازة وله شامه في الصدغ الايسر ولحيته غزيرة !!!
بصراحة الوضع غير مطمئن وسمعت ان زلزال سيضرب منطقة الخليج كلها احداث تدل على قرب خروج السفياني وننتظرك ياشيخ بان تكتب لناوجهة نظرك عن الاصهب والابقع ؟؟؟
جزاك الله خيرا

غير معرف يقول...

السلام عليكم
جزاك الله خيرآ
وبارك الله في جهودك ؟أخي ابوحفص

ولقد ارسلت لك رؤيا على بريد الموقع
تؤيد ما جئت به في مقالك
أخوك
صابر على كل حال

غير معرف يقول...

ابو حفص
كيف حالك وهل لي بسؤال مخصوص وهام عندي
انت من قحطان او من عدنان

غير معرف يقول...

الحمد لله الثورات ستقوم بتفكيك دول سايكس بيكو وإطاحة كلاب إسرائيل حكام العرب الخونة عملاء الغرب وسيجتمع قلب الأمة بإذن الله وتتوحد الصفوف تحت راية لا إله إلا الله

غير معرف يقول...

السلام ععليكم يا شيخ هذه رؤيتين. لاخ من بلاد الحرمين

يومين متواصله رأيت في المنام اني مع مجاهدين في دولة أفريقية واليوم الثاني رأيت اني أقف على صخرة وأمامي المسجد الأقصى ارئ قبت المسجد قريبة مني وكنت مع المجاهدين على مايبدو أننا حررنا الأقصى أو على وشك أن نحررة

ابو حفص يقول...

السلام ورحمة الله وبركاته .
اخي الكريم على الناس بذل الاسباب وعمل ما يجب عليهم عمله شرعا ويقضي الله ما يريد وبارك الله فيك اخي الكريم .
-
-
-
نعم اخي المجاهدون اليوم مشروعهم يجب ان يقتصر على التوطئة حتى تتمهد الامور لقيام دولة الاسلام .
-
-
-
الاخت ام خطاب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
ما يحدث في الشام بفضل الله هو تمهيد لنزول الخلافة فيها ومن تقدير الله تخلي الناس عنهم بشتى الدوافع وهذا ما سيجعلهم يؤمنون باهمية قتال الطواغيت ومجاهدتهم وهو ما سيمهد لنزول الخلافة .
وان شاء الله ساتكلم عن الابقع والاصهب والاخنس المذكورين في الاحاديث .
وجزاك الله خيرا
-
-
-
الاخ الفاضل صابر على كل حال
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا
-
-
-
اخي راسلني على بريد الموقع فلايصلح الحديث في هذا على العام abuhafs2012@yahoo.com
-
-
-
رؤيا الاخ من بلاد الحرمين
وعليكم السلام ورحمة الله
الرؤيا مبشرة اخي الكريم بقرب فتح باب الجهاد ونفير الناس لتحرير المسجد الاقصى وهو ان كان ينوي النفير الان فلنفر فسيوفقه الله .
والله اعلم

غير معرف يقول...

قبل اعلان فوز الدكتور محمد مرسي بالرئاسة عند الاعادة بينه وبين احمد شفيق
رأت زوجتى ان هناك رئيسين لمصر الاول كان احمد شيفق ثم سمعت صوتا يقول انه قد مات ولكنها لم ترى جثته ثم تولى الرئيس الثاني الحكم وهو الدكتور محمد مرسي ولكنه كان يلبس اللبس الافغناني

غير معرف يقول...

السلام عليكم
اخي ابوحفص لقد ارسلت لك الرؤى على البريد الذي وضعته لي
اخوك
صابر على كل حال

ابو حفص يقول...

رؤيا الدكتور مرسي
ان صدقت رؤياك فانه سيعلن الجهاد ضد اليهود .
والله اعلم
-
-
-
الاخ الفاضل صابر على كل حال جزاك الله خيرا ولقد تم الرد عليك

غير معرف يقول...

بارك الله فيك ونفع بك شيخنا الكريم


اخوك ابومحمد القرشي

ابو حفص يقول...

الاخ الفاضل ابو محمد القرشي
حياك الله اخي الكريم وبارك الله فيك

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاكثر مشاهدة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة